في تطور مثير للجدل، أعلن إيلون ماسك عن نيته اتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة آبل بعد إعلانها عن دمج تقنيات OpenAI في أنظمتها، معتبراً ذلك "انتهاكاً أمنياً غير مقبول". هذا التصعيد يأتي في إطار الصراع المستمر بين ماسك وشركة OpenAI التي شارك في تأسيسها.

في خطوة مهمة نحو تطوير الذكاء الاصطناعي، أطلقت شركة OpenAI نموذجها الجديد GPT-5، والذي يأتي مع تحسينات كبيرة تشمل سياق يصل إلى 400,000 رمز. ومع ذلك، واجه الإطلاق ردود فعل متباينة من المستخدمين، خاصة بعد أن أظهر النموذج صعوبات في مهام بسيطة تتعلق بالإملاء والجغرافيا، مما أثار تساؤلات حول التوقعات المبالغ فيها.

في صفقة غير مسبوقة تعكس التوترات التجارية المستمرة، وافقت شركتا Nvidia وAMD على إعطاء الحكومة الأمريكية 15% من عائدات مبيعات الرقائق المتقدمة للصين، مثل رقائق Nvidia H20 المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. هذه الاتفاقية تأتي مقابل الحصول على تراخيص للبيع في السوق الصينية.

أعلنت شركة Character.AI، المعروفة بمنصتها للحوارات مع شخصيات افتراضية، عن تحول جذري في استراتيجيتها. الشركة ستتوقف عن السعي لتطوير الذكاء الاصطناعي العام (AGI) والتركيز بدلاً من ذلك على بيع القصص التفاعلية والمحتوى الترفيهي، مما يعكس التحديات الواقعية في تطوير الذكاء الاصطناعي العام.

مع تزايد اعتماد آبل على الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها، يطرح الخبراء تساؤلات جدية حول قدرة الشركة على الوفاء بأهدافها المناخية الطموحة. الاستهلاك الهائل للطاقة الذي تتطلبه تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يتعارض مع التزامات آبل البيئية، مما يضع الشركة أمام تحدٍ كبير في الموازنة بين الابتكار والاستدامة.

في تطور مهم للنظام القضائي الأمريكي، بدأ عدد متزايد من القضاة بتجربة استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للمساعدة في مهام مثل البحث القانوني وتلخيص القضايا وصياغة الأوامر الروتينية. هذه المبادرة تهدف إلى تخفيف العبء عن النظام القضائي المكتظ وتسريع الإجراءات، لكنها تثير أيضاً تساؤلات حول دقة وموثوقية الذكاء الاصطناعي في القرارات القانونية.